المتابعون

الأربعاء، 25 فبراير 2015

الاهداف التربوية Educational Objectives

الأهداف التربوية

مفهوم الأهداف التربوية:

الأهداف التربوية هي مختلف النتائج التعليمية التي يسعى النظام التعليمي بكل مؤسساته وامكاناتة لتحقيقها ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام هي:-
1- أهداف تربوية عامة :
وهي أهداف واسعة النطاق وعامة الصياغة يستغرق تحقيقها وقتا طويلا وتحتاج إلى جهود مشتركة مثلا أهداف مرحلة تعليمية بأكملها أو برنامج تعليمي كامل. وهي مرامي بعيدة المدى goals تهدف لتحسن نوعية الحياة، ومن أهداف التربية السودانية:
- التنمية المتكاملة للمواطن السوداني، تحقيق النمو الاقتصادي، تحقيق الوحدة الوطنية، بناء الحياة الاجتماعية..
2- أهداف تعليمية :
وهي التي ترتبط ببرنامج أو مقرر دراسي معين أو بوحدات تدريسيه وهي قصيرة الأمد يتم تحديدها بدقة وتوضح ما يجب أن يتعلمه المتعلم من دراسة أو مقرر معين أو القيام بنشاط معين وتتحول الأهداف التعليمية إلى وصف سلوكي نوعي يحدد الأداء النهائي الذي يصدر من المتعلمين. وهي أهداف مرحلية aims مثلا مقرر الرياضيات في التعليم العام أو مقرر الجبر للسنه الثالثة، التربية الإسلامية ومن أهدافها: غرس العقيدة والأخلاق الدينية.
3- أهداف سلوكية :
وتحتاج الأهداف السلوكية objectives إلى صياغة اكثر تفصيلا وتحديدا وترتبط بالمفاهيم المراد تعليمها وهي وصف السلوك الدال علي تعلم تلك المفاهيم. مثلا دراسة القسمة المطولة أو كتابة الإنشاء.

صياغة الأهداف السلوكية:

1- يجب أن نحدد السلوك أو الأداء الذي نسعى إلى إحداثه في المتعلم حتى يوضح حدوث التعلم ولابد أن يكون سلوكا ظاهريا يمكن ملاحظته .والحكم عليه .
2- لابد من تحديد مستوى التمكن الذي يجب أن يصله المتعلم في ذلك الأداء حتى نحكم عليه بالتعلم .
عند صياغة الأهداف التدريسية لابد من مراعاة الآتي:
1-أن يرتبط الهدف التدريسي بالأهداف التعليمية .
2-أن يعكس الهدف الحاجات الفعلية والواقعية للتلاميذ وان يتناسب مع قدراتهم وميولهم ودرجة نضجهم .
3-أن تصاغ بواقعية تمكن من تحقيقها في ظل الإمكانيات المتاحة .
4-أن تتم شفى صياغة سلوكية تمكن من قياسها والحكم على المستوى التلاميذ والمقارنة بين أداء كل منهم .( راجع جدول صياغة الأهداف السلوكية).

مستويات الأهداف:
وتنقسم مجالات الأهداف التدريسية إلى ثلاثة مجالات رئيسية، وهي:
أولا: المجال المعرفي:
يهتم هذا المجال بجانب العقلي والأنشطة الذهنية ويمكن ترتيبه هرميا حيث يبدأ من السهل إلى الصعب أو من البسيط إلى المركب ويتضمن ستة مستويات :
1- مستوى التذكر:
في هذا المستوى يقوم المتعلمون بحفظ المعلومات والحقائق كما يقدمها المعلم وعليهم استرجاعها إذا ما تطلب منهم ذلك ويتطلب هذا المستوى قدرا من شحذ الذهن وتدريب الذاكرة لاسترجاع المعلومات المطلوبة ويمثل هذا المستوى أدنى مستويات القدرة العقلية في مجال المعرفي ومع ذلك فهو درجة أساسية وضرورية لبقية ما يليها من درجات
2- مستوى الفهم:
وهو القدرة على لإدراك المعاني، حيث يستوعب المتعلم معنى ما حفظ من معلومات ويتعرف على مدلولاتها، وذلك من خلال ترجمة المعلومة من صورة لأخرى وتفسيرها وشرحها. والتنبؤ بالنتائج المترتبة عليها.
3- مستوى التطبيق:
ويتطلب ذلك القدرة على استخدام المعلومات والمعارف في مواقف واقعية جديدة أو الاستفادة من تلك المعلومات في حل بعض المشكلات أو تفسير بعض الظواهر الجديدة.
4- مستوى التحليل:
ويتطلب التمكن من معرفة مكونات وأجزاء الموقف المعين أو الشيء المراد تحليله من أجل فهم بنائه التركيبي وأجزائه وعلاقاتها ببعضها البعض.
5- مستوى التركيب:
ويتطلب ذلك القدرة على تجميع الأجزاء لتكوين كل متكامل أو تأليف شيء جديد من عناصر أو جزيئات وتتمن القدرة على إنتاج فكري عقلي فيه جدة وحداثة.
6- مستوى التقويم:
وهو أعلى مستويات الجانب العقلي، القدرة على إصدار حكم على الأشياء أو المواقف في ضوء معايير محددة.

ثانيا: المجال النفس حركي:
ويعنى هذا المجال بتكوين المهارات لدى المتعلم، ويشمل ست مستويات، وهي:
1- مستوى الملاحظة:
لا تقتصر الملاحظة على النظر فقط بل تشترك فيها كل الحواس، وتؤدي الملاحظة إلى إدراك تفاصيل دقائق الأشياء والأفعال، وتساعد المتعلم على التعرف على خطوات العمل.
2- مستوى التقليد:
وفيه يؤدي المتعلم العمل متبعا نفس الخطوات التي نفذت أمامه، وهو ما يعرف بالتلمذة الصناعية أو الصبينة apprenticeship، ويكون هذا العمل تحت إشراف ومتابعة المعلم.
3- مستوى التجريب:
في هذه المرحلة ترفع المراقبة عن المتعلم تدريجيا ويسمح له بالعمل بشيء من الحرية والتصرف، حيث يصبح قادرا على التعرف على أخطائه وتلافيها بالمحاولات المتكررة.
4- مستوى الممارسة:
وهنا تبدأ عملية تكوين المهارة، حيث يؤدي المتعلم المهارة بسهولة وثقة وسرعة وقليل من الأخطاء والجهد المبذول.
5- مستوى الإتقان:
وهذا دليل على تكوين المهارة حيث يعمل المتعلم بسهولة وسرعة تكاد تكون آلية، ويكون العمل جيدا ومتقنا.
6- مستوى الإبداع:
وهو القدرة على تطوير أو إحداث نماذج جديدة فيها إبتكار وفن وحداثة لمقابلة موقف معين أو مشكلة معينة، وتأتي القدرة على الإبداع من الإتقان الكامل للمهارة والثقة بالنفس.
ثالثا: المجال الوجداني:
ويهتم هذا المجال بتكوين الاتجاهات والقيم والميول، ويشمل ست مستويات وهي:
1- مستوى الانتباه:
وفيه يلفت المعلم نظر المتعلم إلى مثير ما عن طريق أي من الحواس بحيث يثير فول المتعلم ورغبته في التعرف على المزيد عن ذلك المثير. وجذب الانتباه ضروري لعملية التعلم.
2- مستوى التقبل والاستجابة:
ويتطلب ذلك أن يقوم المتعلم بعمل شيء مرتبط بالظاهرة التي أثارت انتباهه وذلك من خلال مشاركة حية من المتعلم، وتتدرج استجابة من كونها مفروضة إلى استجابة تلقائية.
3- مستوى الاهتمام:
ينعكس ذلك في اهتمام المتعلم بالظاهرة التي جذبته ويحاول التعرف على المزيد عنها ويثير الأسئلة المناقشات حولها. ويقوم ببعض الأعمال المرتبطة بها.
4- مستوى تكوين الاتجاه:
ويهتم هذا المستوى بتقدير وإدراك المتعلم للموضوع أو الظاهرة تقديرا ذاتيا ينعكس بوضوح على سلوكه وتصرفاته عندما يثار هذا الموضوع، وتكوين الاتجاه هو الطريق الذي يمهد لتكوين القيم، حيث يبدأ المتعلم في التعبير عن وجهة نظره حول الموضوع.
5- مستوى تكوين النظام القيمي:
عندما يقوى اتجاه ما لدى الفرد بدرجة كبيرة فإنه يصل إلى حد الإيمان والاعتقاد فيه حيث تتكون لدى الفرد ذخيرة من القيم المختلفة.
6- مستوى السلوك القيمي:
وهو أعلى مستويات المجال الوجداني، وفيه ينتج سلوك الفرد وطبيعة شخصيته وفلسفته في الحياة، ويصعب قياس هذا المستوى موضوعيا، ولا يمكن الحكم عليه في درس واحد أو عدة دروس فهو حصاد لكل المؤثرات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية داخل المدرسة

صياغة الأهداف السلوكية في المستوى المعرفي
مستويات الأهداف وصف السلوك أفعال النشاط السلوكي
التذكر - يعرف المصطلحات الشائعة
- بعرف حقائق معينة خصوصية
- يعرف الطرق والخطوات
- يعرف المفاهيم الأساسية
- يعرف المبادئ والأسس -يعرف - يصف - يحدد - يسمي - يعدد - يقابل - ينسب - يخطط - يضع فقرات - يختار - يعين
الفهم - يستوعب الحقائق والأسس
- يفسر المواد اللفظية
- يفسر الخرائط والرسوم البيانية
- يترجم المواد اللفظية إلى رموز ومعادلات
- يقدر النتائج المتضمنة
- يستخلص الطرق والخطوات -يستوعب - يحول - يميز - يضع - يصمم - يمثل - يعرف - يعيد صياغة - يعيد كتابة - يلخص - يتنبأ - يترجم - يستخلص
التطبيق - يطبق المفاهيم والأسس على مواقف معينة
- يطبق القوانين والنظريات على مواقف معينة
- يحلل مشكلات رياضية
- ينشئ خرائط ورسوم بيانية
- يعرض الاستخدام الصحيح لطريقة أو خطوات تنفيذها - يغير - يعدل - يعرض - يكتشف - يعالج - يجرب - ينتج - يربط - يحل - يستخدم - ينشئ - يطبق
التحليل - يتعرف على افتراضات وادعاءات غير مدرجة
- يتعرف على أفكار ومعتقدات خاطئة
- يميز بين الحقائق والاستدلالات
- يقدم البيانات ذات الصلة
- يحلل البناء والتنظيم للعمل -يفكك - يفرق - يسمي - يخطط - يميز - يتعرف - يحدد - يوضح - يعرف - يشير - يستخرج - يربط - يختار - يفصل - يقسم - يجزئ
التركيب - يكتب موضوعا جيدا منظما
- يعطي صياغة جيدة منظمة
- يكتب قصة قصيرة مشوقة أو شعرا أو نثرا
- يفترض خطة أو خطوات لتجربة
- يكامل بيت تعلم عدة موضوعات في خطة لحل مشكلة
- صياغة شكل جديد للأفكار أو الأدوات يصنف - يربط - يؤلف - يشكل - يعمر - ينمي - يصمم - يشرح - يحث - ينتج - يعدل - ينظم - يخطط - يعيد تنظيم - يهذب - يصقل - يعيد كتابة - يلخص - يقص - يكتب
التقويم - يحكم بين الاتساق النظري والمكتوب
- يحكم على كفاية الخلاصات والاستنتاجات
- يحكم على الأعمال في ضوء الأدلة الذاتية
- يحكم على الأعمال في ضوء المعايير الخارجية - يوازن - يضمن - يقابل - يعاير - يميز - ينقد - يصف - يركز - يشرح - يثبت - يبرهن - يحقق - يربط - يلخص - يدعم

ليست هناك تعليقات: