المتابعون

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

الادارة الصفية


الادارة الصفية
مفهوم الإدارة الصفية:
- مجموعة الانشطة المنهجية التي يقوم بها المعلم داخل الصف.
- تعد الادارة الصفية فنا وعلما.
أهمية الإدارة الصفية:
- تتمثل اهمية الادارة الصفية في ايجاد عملية تفاعل ايجابي بين المعلم والطالب
لماذا اهتمامنا الأدارة الصفية ؟
      تعتبر إدارة الصف المدرسي عنصرا مهما من عناصر العملية التعليمية للمعلم وان المعلم الذي لا يستطيع إدارة صفه لا يستطيع إدارة شيء آخر. فالحكم على انجازات المعلمين في ادائهم لعملية التعلم مرتبط بإدارة الصف المدرسي و ضبطه.        
           ان عملية ادارة الصف لا تتوقف عند حفظ النظام و الانضباط بل تتعدى ذلك إلى مهام و اعمال اخرى كثيرة يجب الإلمام بها لنحقق الأهداف التربوية والتعليمية المأمولة بإتقان .
أهداف الإدارة الصفية:
1- توفير بيئة صفية مناسبة للتعلم.
2- رفع المستوى التحصيلي للمتعلمين.
3- مراعاة نمو المتعلمين.
4- تنمية التفاعل الايجابي بين المعلم والمتعلم.
5- تجعل من بيئة الصف بيئة ايجابية للتعلم.
6- السيطرة على الفصل وحفظ النظام
أنماط الادارة الصفية:
وتعرف بأساليب التعامل مع الطلاب، ومنها:
1- النمط الفوضوي.
- يعرف بالنمط السائب.
- عدم قدرة المعلم على ضبط  الصف وتوجيهه
2- النمط التسلطي:
- سيطرة المعلم على مناخ الصف سيطرة كاملة.
- اقتصار العملية التعليمية على ما يقدمه المعلم فقط.
- من الايجابيات، وضوح الاهداف،الهدوء، استغلال الوقت. اما السلبيات تكمن في الخوف، ضياع الشخصية.
3- النمط الديمقراطي:
- يعرف بالنمط المعتدل حيث يوفر جوا من الديمقراطية للتعلم وزيادة الدافعية للتعلم وتعزيز الثقة بالنفس.
- يراعي نمو المتعلمين من جميع الجوانب
مهارات الادارة الصفية
تعتمد على دور كلا من المعلم، والمتعلم، والادرة المدرسية.
(أ) دور المعلم في الادارة الصفية:
أدواره تتعدد وتتداخل بين معرفية واكادمية وإدارية، تقويمية وضبطية داخل الصف...ومن الخصائص التي يجب ان يتميز بها:
1- الخصائص المعرفية.
تتمثل في حصيلة المعلم المعرفية وقدراته العقلية وأساليب التدريس التي يستخدمها، وتصنف الى:
(الاعداد الاكاديمي، الثقافة، معرفة المتعلمين).
2- الخصائص الشخصية:
تعكس خصائص المعلم الشخصية التي تميزه عن الغير والتي تساهم في التأثير على تحصيل المتعلمين، والتي قد تفوق احيانا الخصائص المعرفية لديه. وتتمثل في:
- الاتزان والمودة.
- مستوى الحماس.
- انسانية المعلم
دور المعلم في ادارة الصف بفاعلية:
1- التخطيط:
قيام المعلم بوضع الخطط السنوية والفصلية واليومية، كذلك للمتفوقين والمتخلفين دراسيا.
2- القيادة:
وتكون من خلال اثارة دافعية المتعلمين  من خلال اثارة انتباههم اثناء الموقف التعليمي.
3- اثارة دافعية المتعلمين:
بالتشجيع والثواب  وتنويع البيئة التعليمية وأساليب التعليم والتواصل والوسائل والأسئلة.
4- المثيرات:
وهي جميع الاقوال والأفعال التي يقوم بها المدرس بهدف توصيل المعلومات للمتعلمين، وتتنوع اساليب المثيرات من حيث:
- التنوع في الحركة التي يقوم بها المعلم.
- التركيز على نشاط المتعلم.
- التنوع في استخدام حواسه المختلفة.
- التنوع في الانشطة التعليمية
5- التهيئة للدرس:
وهي كل ما يقوله او يفعله المعلم بقصد اعداد وتهئية المتعلمين للدرس الجديد، ومن اهدافها (التركيز، والتنظيم، والاستمرارية).
6- غلق الدرس:
وهي الاقوال والأفعال التي يقوم بها المعلم بقصد انهاء الدرس.
7- التعزيز:
وهو اثابة المتعلمين من خلال قيامهم بسلوك مرغوب او ايجابي بعد قيامهم فيه. واهم شروطه ( الفورية، التنوع، مناسبا ).
كيفية وضع القوانين الصفية والجزاءات :-
تختلف كيفية وضع الأنظمة تبعا ً لاختلاف المعلمين، و اختلاف الطلاب، وكذلك اختلاف الاحتياجات المعينة للصفوف  الدراسية.
 ومن الأهمية. .الإشارة إلى بعض التوجيهات البسيطة لوضع أنظمة وجزاءات فاعلة وهي :
1 -  إعداد الأنظمة والجزاءات منذ اليوم الأول :
          يتوجب على المعلمين أن يفكروا مسبقاً في شأن الأنظمة والجزاءات التي يرغبون في وضعها منذ البداية ، وذلك حتى يستطيعوا التمهيد لإيجاد بنية تعليمية حقيقية فاعلة.   
2- إشراك الطلاب :
يحتاج المعلمون إلى تنظيم نقاش وإشراك الطلاب في الصف  حول الأنظمة والجزاءات التي ستطبق عليهم وليس إلى فرض رؤاهم.
3- اختيار عدد معقول من الأنظمة :
يوجد عدد مثالي لأنظمة الصف ، وقد يكون العدد من 6- 8 معقولا ، أو قد تحتاج بعض الصفوف إلى أكثر أو أقل ، ولذا يجب عند إعداد الأنظمة التأكد من تتمة تدوينها بلغة الطلاب ، ويمكن كتابتها على لوحة في الصف بصفتها دستوراً له.
4- وضع مجموعة من الجزاءات المنطقية :
 من المعلوم أن الأنظمة بلا جزاءات تعد بلا فائدة فلا بد أن يكون لكل إساءة أو إزعاج جزاء منطقي وكلما عظمت الإساءة عظم الجزاء.
5- السماح للطلاب باقتراح أنظمة يتبعها المعلم:
وضع أنظمة يلتزم بها المعلم هي طريقة للمعلم يمكنه من خلالها تجسيد مثالاً للطلاب.
 6- تطبيق الأنظمة بطريقة عادلة ومنسقة :
من الضروري تطبيق الأنظمة بطريقة منسقة ، وتطبق الجزاءات بصورة عادلة بين الطلاب
الممارسات العملية للإدارة الصفية                

 أولاً :البداية الصحيحة في الدرس :  

عند دخولك إلى غرفة الفصل في بداية اليوم الدراسي أو بعد الفسحة أو الحصة البدنية ، أو حصة قد تجد أن طلابك بحاجة إلى تهدئة قبل الانطلاق في الحصة ، فما دورك في تهدئتهم و إثارة انتباههم للدرس الجديد؟
1- إبدأ بالسلام و قف بهدوء أمام الفصل و بصمت مبدياً عدم الارتياح من الفوضى التي قد توجد في أماكن معينة من الفصل حتى تشعر أن الطلاب قد انتبهوا لوجودك .
2- أطلب منهم أن يجلسوا جلسة صحيحة ، وأن يرفعوا الأوراق الممزقة عن الأرض ، أو أن يتخلصوا من الأكل ... بهدوء و بدون عصبية .
3- اكتب المعلومات الرئيسية عن الحصة والواجبات المطلوب منهم تسليمها في الحصة التالية .
4- كلف الطلاب بتوثيق ذلك في سجل المتابعة ، وقم بالتجول بهدوء موجهاً ومنبهاً دون نقد أو انفعال بل استخدم العبارات التشجيعية لحثهم على أداء المطلوب بكل ثقة وتفاؤل .
5- وظف سجل درجات المشاركة بأن تنادي على عدد من الطلاب بالاسم وتسألهم عن الدرس السابق وتوثق فيه مدى مشاركتهم واستعدادهم وعندما تشعر أنهم اندمجوا في الدرس استمر في مراجعة الدرس السابق بدون مناداة وبدون الرجوع إلى السجل .
6- ابدأ درسك الجديد باسم الله وبحمده والصلاة على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .
المشاكل الصفية
1 – الملل والضجر :
شعور التلميذ بالرتابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر .
الحل :
يجب اشغال التلاميذ بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول، كما يجب على المعلم أن يثير جواً من التشويق في الصف ، وأن يحدد استعداد التلاميذ ويراعيها فيما يقدمه من أنشطة وموارد تدريسي
2 – الإحباط والتوتر:
* هناك أسباب تدعو لشعور التلميذ بالإحباط في التعلم الصفي تحوله من تلميذ منتظم إلى تلميذ مشاكس    ومخل للنظام الصفي .
ويمكن حصر هذه الأسباب بالتالي :       
1- طلب المعلم من التلاميذ أن يسلكوا بشكل طبيعي ولم يحدد لهم السلوك الطبيعي.
2- زيادة التعلم الفردي الصعب أحياناً
                   ( وتحل هذه المشكلة ببعض الأنشطة الجماعية ).
3- سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحة بين الفترة   والأخرى للتلاميذ .                                                 
4- رتابة االأنشطة التعليمية وقلة حيويتها وصعوبتها.
5- ميل التلاميذ لجلب الانتباه : فالتلميذ الذي يعجز في النجاح و التحصيل المدرسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والتلميذ عن طريق سلوكه السيئ والمزعج
ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين التلاميذ حتى يستطيع المعلم إرضاء تلاميذه.

ليست هناك تعليقات: